حقوقيون على الخط في قضية “نطح” مسؤول دركي لامرأة
دخلت جمعية حقوقية بسيدي سليمان على الخط في قضية الإعتداء المشين التي تعرضت له المواطنة (ف ـ غ) زوجة سائق بجماعة دار بلعامري من طرف رئيس مركز الدرك الملكي بنفس الجماعة، حيث عمد هذا المسؤول، حسب ما تضمنته شكايتها الموجهة إلى وكيل الملك، إلى التهجم على منزلها بسروال قصير (شورط) وانهال عليها بوابل من الشتم والسب بكلام نــابي يخــدش الحيــاء، وحين الرد عليه تعرضت لنطحة بالرأس شقت جبينها وبدأ بالركل والرفس والكلام السافل، إلى أن تدخل بعض الجيران والحاضرين لفض الخصام بمشقة الأنفس نقل على إثرها “لاجودان” مغمى عليه إلى منزله المجاور.
وإذ تستنكر الجمعية الحقوقية هذا التصرف اللامسؤول، على اعتبار كونه خرقا سافرا في حق هذه المواطنة بالإضافة إلى كونها امرأة والتعامل معها بالتي هي أحسن مفروض في هذه الحالة وأن زمن السيبة ولى وعلى “لاجودان” تحمل المسؤولية في تصرفه الطائش، تبنه إلى خطورة طي هذا الملف أو التلاعب به.
وللإشارة، لم تجد نفعا المحاولات العديدة من طرف بعض المتدخلين للصلح أمام إصرار وعناد زوج الضحية الذي اعتبرها إهانة ومسا بكرامته. فإن ملف هذه القضية معروض للمحكمة ليقول القضاء كلمته الأخيرة.