هدى صدقي: الخريطة السينمائية لم تتغير بعد صعود العدالة والتنمية
أعربت الفنانة هدى صدقي عن أملها في أن تعرف الساحة الفنية المغربية العديد من التغيرات الجذرية في ظل حكومة عبد الإله بن كيران ووزيره في الثقافة محمد الأمين الصبيحي، مردفة بأنّ هناك العديد من الجوانب في المشهد الفني المغربي التي تحتاج لإعادة النظر فيها، مثل حماية الفنان المغربي من التهميش الذي يطاله عندما يصبح غير قادر على التمثيل.
وقالت الفنانة المغربية ضمن تصريح لها إن “الفنان المغربي سيواجه تحديات كثيرة في هذه الفترة بعد وصول حزب العدالة والتنمية للحكم، والكثير من التغيرات الحاصلة في الساحة السياسية المغربية”.
واعتبرت صدقي أن “الخريطة السينمائية لم تتغير معالمها واتجاهاتها بعد وصول العدالة والتنمية للحكم، وأن الوضع مزال على ما هو عليه في انتظار القادم من الأيام لمعرفة هل سيتغير الحال للأفضل أم سيصبح أسوء مما هو عليه الآن”.
وبخصوص الأسباب التي لا تدفع الفنانين المغاربة للانخراط في أعمال فنية لها طابع سياسي أو تعالج قضايا سياسية بالدرجة الأولى، استطردت الفنانة المغربية قائلة “إن الفنان دائما لديه علاقة مع السياسة، تكون احيانا علاقة تجاذب وتنافر من خلال الأعمال التي تتحدث عن ما هو سياسي وعن ما يخص السياسة” مضيفة إن “اهتمام الفنان المغربي بالأمور السياسية ربما يزيد وربما يبقى على حاله خصوصا بعد التغيير الذي حصل في شتى الجوانب، كان أهمها وصول حزب العدالة والتنمية لرئاسة الحكومة”.
هذا وكشفت صدقي عن جديدها الفني بالقول “إنه لا توجد لديها أعمال كثيرة هذه السنة بسبب حملها في الفترة الماضية، مؤكدة أن لديها الآن عمل تلفزيون مع المخرج ميلودي الحبشي، إضافة إلى أعمال أخرى ستشرع في تصويرها بعد رمضان”