لجنة مُختصّة تعتبر منجز “مُولْ الطّْيَّارَة” مجرّد مجسّم.. وتحذر من تحليقه
قالت لجنة مختصّة زارت أمس الشاب محمّد نحمد، وهو الذي أضحى شهيرا بلقب “مُولْ الطّْيَّارة”، إنّ ما تمّ الكشف عنه بجماعة الحساسنة ضواحي برشيد “مجرّد مجسّم لطائرة، لاغير”..
ذات اللجنة، وهي المشكّلة من مفتّش منتم للمديريّة العامّة للطيران المدني، ومهندس دولة من ذات المديريّة، وممثلين عن وزارتي التجهيز والنقل وكذا الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، نفت أن يكون ما صنعه نحمد “متوفرا على مواصفات تسمح بالطيران..”.
معاينة تقنيّة لنفس اللجنة، وهي المتحركة صوب مقر إقامة “مُولْ الطيّارَة”بعضويّة منتمين للإدارة الترابيّة المعيّنة والدرك والشرطة، عملت على طرح أسئلة على محمّد نحمد قبل أن تحسم في “عدم قدرة طائرته على الإقلاع”.
وكان الشابّ عينه، بعد زوال ذات اليوم الذي تنقلت فيه اللجنة المختلطة المذكورة لمعاينة ما صنع، قد صرّح باعتماده موادّا بسيطة، وفق ما توفر من إمكانات ضعيفة، لصنع الطائرة التي “هي غير قادرة حاليا على الإقلاع، رغما عن صحّة الحسابات التي وضعت لها، غير أنها ستقلع إذا ما توفر الدعم اللازم لاقتناء المعدّات المتطلبة لمثل هذه المنجزات”.
تجدر الإشارة إلى أنّ اللجنة المذكورة، وضمن تقريرها المنجز بعد تداول مكوناتها في موضوع تشكيلها، وجّهت تحذيرا لأي محاولة لـ “الإقلاع بهذه الطائرة غير المؤهّلة”.. إلاّ أن الغرابة برزت ضمن ذات التحذير الموجه لنحمد، وفق ما نشرت “أ.م.ب بريس”، باعتماد عبارة “هذا يشكل خطرا عليه ويعرض حياة المواطنين للخطر” رغما عن سابق توصل اللجنة إلى “عدم إمكانية الإقلاع” من الأصل..