العلاّم: اتحاد كتّاب المغرب يطمح إلى إطلاق حراك ثقافيّ أكثر ديناميّة
انطلقت مساء الجمعة، بمسرح محمد الخامس بالرباط، أشغال المؤتمر الوطني الثامن عشر لاتحاد كتاب المغرب.. إذ عرفت الجلسة الافتتاحية الذي ينظم على مدى يومين تكريم مؤسسي الاتحاد ورواده٬ فضلا عن تقديم وصلات موسيقية للثنائي الحاج يونس وأمير علي٬ ومعرضا لإصدارات الاتحاد على مدى خمسين سنة.
واحتفى المؤتمر بالراحل محمد عزيز الحبابي، ومحمد الصباغ، والراحل عبد الجبار السحيمي، ومحمد العربي المساري، وعبد الكريم غلاب، ومحمد برادة، ومبارك ربيع.. وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أبرز رئيس الاتحاد عبد الرحيم العلام الأدوار الطلائعية التي لعبتها المنظمة في النهوض بالمشهد الثقافي الوطني على مدى نصف قرن٬ من خلال أنشطتها وإصداراتها ومواقفها وإشعاعها.
وقال العلام إن الاتحاد مدعو إلى “إعادة النظر في هياكله، وبلورة برامج مبتكرة لمواكبة التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يعرفها المغرب٬ وتوطيد مهمته الأصيلة في ترسيخ قيم الحداثة وحرية الإبداع والحق في الاختلاف”، وزاد أنّ المنظمة “تطمح إلى إطلاق حراك ثقافي أكثر دينامية، بوسائل مغايرة، تفرضها حتمية تطوير آليات الاتحاد على ضوء الأسئلة الجديدة المطروحة على الفاعل الثقافي”، متوقعا أن يفتح المؤتمرون “نقاشا جديا حول تجربة الاتحاد، ويصوغوا خلاصات نقدية للنجاحات والاخفاقات٬ تسمح بوضع خارطة طريق ثقافية جديدة”.
وينكب المؤتمر٬ الذي حضره وزير الدولة عبد الله باها ووزير الثقافة محمد أمين الصبيحي ووزير الاتصال مصطفى الخلفي ووزير التربية الوطنية محمد الوفا٬ على دراسة مشاريع قبل المصادقة عليها، أبرزها مشروع البيان الثقافي الجديد الذي اعتمدته اللجنة التحضيرية وأيضا مشروع القانون الأساسي الجديد للاتحاد.. فيما ينتظر أن يحدد المؤتمر رئيس الاتحاد من بين المترشحين الذين برز 3 منهم حتى الساعة، ويتعلق الأمر بالرئيس المنتهية ولايته عبد الرحيم العلام٬ والشاعر محمد بودويك، والكاتب المسرحي بوسلهام الضعيف.