قطريون يضغطون على “فيفاندي” لبيع حصتها في “اتصالات المغرب”
أعين الخليجيين موضوعة على إتصالات المغرب بحيث كشفت مصادر مقربة من المجموعة الفرنسية “فيفاندي” أن مستثمرين خليجيين يمارسون ضغوطا على الشركة من أجل حملها على تفويت حصتها في “اتصالات المغرب”.وقالت نفس المصادر في عدد “المساء” ليوم الإثنين 25 يونيو، إن هؤلاء المستثمرين، وضمنهم قطريون، كثفوا لقاءاتهم بمسؤولين كبار في الشركة من أجل إقناعهم ببيعهم حصة “فيفاندي” في شركة الاتصالات المغربية، رغم أن الأنباء التي راجت في الآونة الأخيرة ترجح أن تلجأ الشركة إلى إدراج فرعها “كنال بلوس”، في البورصة من أجل الخروج من أزمتها المالية.إلى دلك تقدر حصة “فيفاندي” في “اتصالات المغرب” بحوالي 53 في المائة، بينما يملك المغرب حصة 30 في المائة من أسهم الشركة، ويعتبر الخبراء أن من شأن سيطرة شركة قطرية على “اتصالات المغرب”، أن تخلق نوعا من الحزازات السياسية مع المغرب، بالنظر إلى حساسيات قطاع الاتصالات.
الصورة مركبة من الارشيف
المصدر : بتصرف عن المساء