حامي الدين: لا للمخيمات “الطائفية”، ونَعَمْ للشواطئ “النظيفة”
قال عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، إنه لا يُفضل التخييم الصيفي الذي يتخذ صبغة طائفية أو حزبية، ولكنه بالمقابل يتمنى من السلطات أن تسعى إلى إيجاد شواطئ “نظيفة” تنسجم مع رغبة عدد من العائلات المحافظة في المجتمع للاستجمام في فضاءات مناسبة لها.
واستطرد حامي الدين، في اتصال هاتفي مع هسبريس، بأنه لا يحبذ فكرة المخيمات “الفئوية” أو “الجماعاتية” لكون التخييم الصيفي هو تخييم، لا يجب أن يتخذ غير طابعه الاستجمامي والترفيهي الاعتيادي، مادام أنه يكون في إطار مجموعات أو عائلات أو أفراد.
وعبَّر عضو الأمانة العامة للعدالة والتنمية عن اختلافه مع من يطالب بمخيمات يحجُّ إليها الآلاف من جماعة أو تيار معين، لأن هذا النوع من التخييم الصيفي قد يعتبر حينها “خطوة استفزازية” للحكومة الجديدة، أكثر منها رغبة في الاصطياف والترفيه عن النفس على الشواطئ.
وكان فتح الله أرسلان، الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان، قد أكد أخيرا بأن “الجماعة تتشبث بحقها في التخييم الصيفي بالطريقة التي تُفضلها وفق ما يكفله لها القانون”، رغم اقتناعها بأن “جميع المؤشرات في الواقع تشير إلى أن لا شيء تغيَّرَ في تعامل الدولة مع الجماعة”، وهو ما يعني أنه لا يُتوقَّع من السلطات أن تسمح للعدل والإحسان بتنظيم مخيماتها الصيفية التي سبق أن نظمتها في شاطئ أبو النعائم وغيره قبل 13 عاما.