رصيف الصحافة: رجال أمن مرتشون يخدمون بارون مخدّرات
نبدأ جولتنا في صفحات عدد من الإصدارات الصحفيّة الورقيّة للثلاثاء من جريدة “أخبار اليوم المغربية” التي نشرت إمكانية تورط 12 رجل أمن في عملية تستر على بارون مخدرات بالمحمدية صدرت بحقه 50 مذكرة بحث، وذلك بعدما كشف هذا البارون أثناء التحقيق معه عن غض الطرف الذي استفاد منه من طرف العديد من رجال الأمن مقابل دفعه رشاوى، ما رتب أخيرا إحالة رجال الأمن المذكورين للتحقيق.
وفي خبر آخر، ذكرت نفس الجريدة أن هناك أزمة بين قضاة المجلس الأعلى للحسابات ومجموعة من النواب البرلمانيين والمستشارين والوزراء، وذلك بسبب وجود تناقض بين ما صرح به هؤلاء من ممتلكات للمجلس وبين حقيقة ما يملكونه، وذكرت مصادر للجريدة أن المشكل يتعلق بتقديم بعض الممتلكات بطريقة تبدو كما لو أنها فاقدة لأي قيمة، في حين أن قيمتها الأصلية تدر الملايين، كما ذكرت ذات المصادر أن هؤلاء المسؤولين لم يصرحوا سوى ب 10 في المائة من قيمة ما يملكون.
جريدة “الخبر” قالت على صدر صفحتها الأولى إن هناك فضائح إدارية ومالية في تجهيز الجديد لوزارة التشغيل، حيث أوردت وفقا لمصادرها المطلعة أن بعض الصفقات العمومية التي تمت من أجل تهيئة المقر الجديد لوزارة التشغيل والتكوين المهني شابتها مظاهر التسيب والفساد، حسب مصدرها وبالخصوص في الجانب المرتبط بالتدبير المالي والإداري عشية تدشين المقر الجديد.
جريدة المساء افتتحت عددها بـالتنصيص على أن “حرب المخيمات تشتعل بين الدولة والعدل والإحسان”، وأوردت تواصل مسلسل شد الحبل بين الجماعة والدولة من خلال منع محسوبين على الجناح الطلابي للجماعة، من التخييم بشاطئ “تارغة” ضواحي مدينة تطوان.. فيما اعتبر مسؤول داخل الجماعة، في تصريح للجريدة، أن أنشطتها وبرامجها مستمرة رغم عمليات المنع التي يتعرض لها أعضاؤها بخصوص المخيمات الصيفية.
حفل تكريم الرئيس الجزائري الراحل أحمد بنبلة نهاية الأسبوع بالرباط، كان حاضرا في الجريدة التي اعتبرت من خلال ركن “مع قهوة الصباح”، أن التذكير بهذه المحطات التاريخية الغنية بين البلدين يعيد فتح ملف كبير في منطقة المغرب العربي، حيث شكل المغرب حسب نفس الجريدة دائما عمقا استراتيجيا للمقاومة الوطنية الجزائرية منذ نهاية القرن التاسع عشر إلى عام 1962، تاريخ حصول البلاد على الاستقلال.. وختم صاحب الركن بأمله أن يكون تكريم الراحل بنبلة رسالة من الرباط إلى الجزائر لكي يدرك الأشقاء هناك أن ثمة تاريخا مشتركا بين البلدين لا ينبغي نسيانه، وأن الروح الأخوية التي كانت موجودة في الماضي يجب أن تشكل اليوم حافزا على إعادة تصحيح الوضع وبناء علاقات بينية قوية على أساس الثقة.
وفي خبر أخر قالت “المساء” إن مسؤولا بنكيا فجر فضيحة استفادة مدراء أبناك من تعويضات خيالية، مؤكدة أن مسؤولا بنكيا متقاعدا بإحدى الأبناك العمومية المغربية، وفي سياق النقاش الدائر حول تعويضات كبار الموظفي،ن فجر فضيحة تتعلق بخرق مدراء مؤسسات بنكية لمرسوم وزاري يقضي بإلغاء الامتيازات المخصصة لهم ومواصلتهم الاستفادة من تعويضات مالية وعينية رغم صدور المرسوم.. ووفقا لما صرح به هذا المسؤول السابق الذي كان يعمل مديرا سابقا للصندوق، فإن هذه التعويضات تصل إلى مبالغ كبيرة تقارب 10 ملايين سنتيم شهريا، علما أن اقتناء الجرائد الوطنية والدولية لوحدها كانت فاتورته تتراوح ما بين 20 إلى 30 ألف درهم.
كما أوردت جريدة الصباح في عددها الصادر ليوم غد الثلاثاء، أن هناك أزمة بين المغرب والأمم المتحدة بسبب قضية الصحراء، وعنونت الجريدة المذكورة على صدر صفحتها الأولى:”أزمة صامتة بين الرباط وحلفائها في نزاع الصحراء”، حيث ذكرت أن الأمم المتحدة استبعدت توفير بديل جديد للوسيط الأممي كريستوفر روس الذي كان المغرب قد سحب ثقته منه فيما قبل، وأن غالبية الشخصيات الدبلوماسية المعروفة رفضت التوسط في القضية بسبب تعقيداتها، وهو الأمر الذي دفع إلى مزيد من الاحتقان خاصة مع رفض المغرب العودة إلى طاولة المفاوضات تحت إشراف روس، وتلويح جبهة البوليساريو بخيار الحرب.
نفس الجريدة ذكرت أن وزير العدل والحريات مصطفى الرميد أثار غضب جمعية هيئات المحامين وذلك على لسان رئيس هذه الجمعية المحامي حسن وهبي الذي قال للصباح أن على الرميد أن لا يتدخل في عمل المحامين وأنه بعد دخوله العمل الحكومي لم يعد ينتمي لأصحاب البذلة السوداء، وذلك على خلفية دعوة الرميد إحداث هيأة وطنية للمحامين يكون للقضاء فيها سلطة التأديب.