رصيف الصحافة: الفيزازي والحدوشي عاشا النعيم داخل أسوار السجن
نبدأ تصفحنا للأسبوعيّات المغربية من “الأيّام” التي نشرت أن محماد الفراع المحكوم عليه بخمس سنوات نافذة من حرمان الحريّة في قضية تبديد أموال التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية في حين يبقى حرّا طليقا وبارزا للعلن إلى درجة تقديم خطبة في افتتاح إحدى المهرجانات.. كما أنّ البرلماني حسن عارف مدان بسنة سجنا وغرامة في قضية اغتصاب ليبقى خارج أسوار السجن في الحين الذي يتواجد عليوة والإبراهيمي وغيرهم بمعتقلات بنهاشم.
ذات الأسبوعية نشرت أيضا “حقائق مثيرة لثلاث حروب بين المغرب والجزائر”، موردة أن حرب الصحراء كلفت المغرب 120 مليار دولار وحوالي 30 ألف قتيل.. كما تورد ضمن نفس العدد معطيات عن “قطار الملك” الذي اشتهر برحلات الحسن الثاني، واصطفاف مسؤولي المدن لتحيّته وهو يمرق بسرعة أمامهم، في حين يتواجد حاليا في راحة بمحطّة قطار أكدال من العاصمة.
أمّا “الأسبوع الصحفي” فقد أوردت معطيات عن “مخطط ملكي بالاتفاق من بن كيران” تتعلق بمسعى الملك لمحاربة الفساد في صفّ مقربين من القصر، مضيفة بأنّ ذلك قد كشفه كلام رئيس الحكومة بأكوراي، ضواحي مكناس، ومن المرتقب العمل أيضا على استجاع ملايير أخذها ذات المفسدين من المال العام.
جيش من المؤتمرين الاحتياطيين كانوا ينتظرون الإشارة للدخول إلى مؤتمر حزب الاستقلال والتصويت لـ “كفّة دون غيرها”، هذا ما أوردته “الأسبوع الصحفي” نسبة إلى مقرب من عبّاس الفاسي وتبريرا لرفع مؤتمر تنظيم “الميزان” دون الحسم في اسم الأمين العام.. فيما تورد ذات الأسبوعيّة بأنّ حكومة عبد الإله بنكيران تدعم أنشطة القمار التي تقدم فيها المشروبات الكحولية، وكل ذلك نسبة إلى مدير المنتجع السياحي مّزاكان الكائن بين أزمّور والجديدة.
“المشعل” أخبرت قرّاءها بقرب إطلاق سراح خالد عليوة، مردفة ذلك بـ “عدم وجود مبالغ مختلسة” زيادة على عدم نفي محاميه للنبأ.. كما أوردت خبرا عن موعد الانتخابات الجماعية سنة 2014 بعد إصدار 30 من القوانين التنظيمية بمساطرها المختلفة.. وزادت أيضا أنّ شركة متخصصة في البناء والأشغال العمومية نالت عقدا ببناء جسر “الحاشف” لقاء 1.31 مليار درهم، وهو الجسر الخاص بـالـTGV يمتد على طول 3.5 كيلومترات.
نوال المتوكل، وزيرة الشباب والرياضة في الحكومة السابقة، فَوَّتَت قطعة أرضية مملوكة للدولة بمدينة وجدة، تصل مساحتها إلى أكثر من هكتارين ونصف الهكتار وبتاريخ 15 يونيو العام 2009، إلى شركة “لابيل في” مقابل أن تمنح هذه الأخيرة للوزارة قطعة أرضية لتشييد مركب للشباب، في حين لم تتوصل الوزارة بأي عقار من طرف الشركة.. تورد أسبوعيّة “الآن”.
وتورد ذات المجلة الأسبوعيّة أنّ تقرير اللجنة البرلمانية الخاص بالمركب السجني “عُكاشة” لا يمثل إلاّ نصف الحقيقة.. وتزيد “الآن” كون التقرير أشار باحتشام إلى “جناح أبو ظبي” كمكان استثنائي لسجناء يعيشون في رغد بذات المؤكب السجني.. مردفة أنّ محمد الفيزازي وعمر الحدوشي ومنير الرماش وعبد العزيز إيزو ومحمد الوزاني، وغيرهم، “سجناء مميزون لم يكن للسجن دور في حياتهم سوى الحد جزئيا من مجال حركتهم، وترك لهم أن ينعموا بما ألفوه قبل الزج بهم في غياهبه، لأنهم سجناء من نوع خاص، معترف بهم ويوصفون بأنهم يمثلون صنفا خاصا تجب مراعاة ظروفهم الاعتبارية.. وهذه الامتيازات تعدت شراء صحيفة كل صباح إلى ترك باب الزنزانة مفتوحا على الدوام، إلى توفر الخدم والحشم ومطبخ مجاور للزنزانة، وتملك آلة تصبين وثلاجة وتلفزيونات بلازما وألبسة حريرية وحمامات بالمياه الساخنة..”.