صحف الاثنين: أمريكا تعرف قوّة الـPJD قبل فوزه في الانتخابات
نبدأ جولتنا ضمن مضامين عدد من الجرائد المغربيّة وطبعاتها لبداية الأسبوع نستهلها بالسفير الأمريكي بالرباط، صامويل كابلان، الذي قال إنّ واشطن تدرك، قبل انتخابات 25 نونبر بوقت طويل، أنّ حزب العدالة والتنميّة “لديه نفوذ قويّ، وهو حزب بكل ما تحمل الكلمة من معنى”، ويضيف ممثل أمريكا بالرباط ضمن حوار مطوّل تنشره “المساء” على صفحتها السادسة: “كنت أعلم أنّ الحشود التي تحضر إلى المهرجانات الخطابيّة للحزب مؤشر على قوّته..”، فيما تورد اليوميّة أنّ كَابلان “ابتسم” حين سؤاله عمّأ إذا كان “على علم مسبق” بفوز الـPJD الانتخابي وترؤسه للحكومة اللاحقة لذلك.
جريدة “الأحداث المغربيّة” نشرت أنّ حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبيّة يسير صوب تأجيل مؤتمره الوطني التّاسع حتّى ينعقد نهاية العام عوضا عن شهر شتنبر، موردة أنّ ذلك يعزى إلى “ضرورة جلوس المتنافسين للنظر في الحاجة للاستمرارية أم القطيعة”.. فيما تقول ذات الجريدة ضمن ركن “من مصدر مطّلع” أنّ الكاتب الأوّل للـUSFP قد التقى بزعيم الكنفدرالية الديمقراطيّة للشغل، نوبير الأموي، من أجل “لمّ العائلة الاتحاديّة”.
المؤتمر الوطني الثالث لحزب النهج الديمقراطي نقلت “الأحداث المغربيّة” تحوّله إلى “مؤتمر حْضِي شْكَارْتْكْ” وذلك لكثرة المحافظ التي “فُقدَت به” حسب ما أوردته اليوميّة.. وزاد نفس المنبر الصحفي أنّه “لولا الشعارات المفرطة في راديكاليتها لمحسوبين على حركة 20 فبراير.. ولولا تسريحات آخر موضة لشباب في عمر الزهور.. لخلت نفسك في مدرج جامعيّ يحتضن تظاهر طلاّب في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، وليس في مرتمر وطني لحزب سياسيّ”.
جريدة “الصباح” قالت إنّ نواب الغرفة الأولى من البرلمان قد توصلوا برسائل نصّية قصيرة تخبرهم بتفعيل مقتضيات النظام الدّاخلي في حقّ المتغيّبين، وتزيد اليوميّة أن تلاوةً لأسماء البرلمانيين المتغيّبين عن الجلسات العامّة ستتمّ خلال الجلسة المواليّة، زيادة على نشر لذات الأسماء المتغيّبة ستضمّه نشرة داخلية للغرفة الأولى قبل تحريك اقتطاعات من التعويضات تناسب عدد الأيّام التي رصد ضمنها التغيّب.
عبّاس الفاسي يختلف مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى الرباط بشأن الدستور المغربي.. إذ تورد “الصباح” أنّ كلمة إِينكُو لاَنْدَابُورُو، ضمن “منتدى الحريّة” الذي احتضنته الرباط، نصّت على قدوم الوثيقة الدستورية لفاتح يوليوز العام الماضي نتيجة لحراك 20 فبراير وديناميّة الربيع الديمقراطي الذي عمّ منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.. وهو ما ردّ عليه الفاسي بكلمة، في نفس الموعد، نفى في مضمونها ما أورده السفير الأوروبي وأورد بها: “غالبيّة الدول المعنيّة بالربيع لا تتوفر على دساتير وتطبق نظام الحزب الوحيد الذي يتعارض مع التوجّه الذي اختاره المغرب منذ الاستقلال” ودائما حسب تعبير كبير الحكومة المغربيّة السابقة.
“الصباح” تخبر قرائها، من على صفحة “الحوادث”، أن السجون المغربية عرفت ضبط أزيد من 30 ألف هاتف زيادة على تسجيل 8 آلاف عملية تهريب مخدّرات.. وهي الأرقام التي أورتها الجريدة نسبة إلى “مصادر مطّلعة” قبل أن تحدّد الفترة المعنية بهذه المعطيات باعتبارها ممتدّة من العام 2008 إلى 2011.. “غياب العقوبات عن ضبط هواتف مهرّبة يشجّع المقدمين على المغامرة اعتبارا لكونهم لن يخسروا شيئا عند اكتشاف أمرهم” تزيد “الصباح”.
حفيظ بنهاشم، وهو المسؤول عن سجون المملكة، شرع في اتخاذ إجراءات تأديبيّة مسّت موظّفين بالمركّب السجني “عُكَاشة” بُعيد أيّام من تنقّل ذات المسؤول للبرلمان و”تفنيده” المضمون الصادم لتقرير استطلاعيّ أعدّته لجنة نيابيّة عن الأوضاع بنفس المؤسسة السجنية المذكورة.. ووفق “الخبر” فإنّ موظفا عُزل وآخر شطب على اسمه وثالث أوقف لشهرين.. وتزيد اليوميّة أنّ رؤساء أحياء بذات السجن المثير للجدل يستعدّون لحركة تنقيلات تعني شريحة واسعة منهم.
ذات اليوميّة نشرت استماع الفرقة الوطنيّة للدرك الملكي بالرباط للرئيس السابق لحضرية وجدة، لخضر حدّوش، في انتظار استماعها أيضا للرئيس الحالي عُمر احجيرة.. وتورد جريدة “الخبر” أن هذا التحقيق، والذي امتدّ ليومين مع حدّوش، يأتي تنفيذا لأوامر النيابة العامّة بشأن اختلالات شكلت موضوع ملاحظات من طرف المجلس الأعلى للحسابات وتطال تدبير مشاريع بمدينة وجدة.
يوميّة “الاتحاد الاشتراكي” تفتتح أولى صفحاتها بصورة للتلميذ عثمان شوقي، الحاصل على باكلوريا علوم فيزيائية بنيابة وزارة التربية الوطنيّة بالمحمّديّة.. ونشرت الجريدة أنّ تحيّة خاصّة تلقّاها التلميذ من المسؤولين النيابيّين الإقليميّين لحصوله على معدّل 17.46 من 20 نتيجة لإجابات حرّرها برجلّيه على أوراق الامتحانات، إذ أنّ عثمان شاب تحدّى وضعيّة الإعاقة التي يتواجد بها وتخطّى الصعوبات الحركيّة التي تطال وظيفة يديه.
ذات الجريدة النّأطقة بلسان حال حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبيّة استعملت عبارتَي “البوَانُويِين” و”بوانُو ومن معه” لانتقاد الفريق النيابيّ لحزب العدالة والتنميّة عموما والبرلمانيّ بوانُو بشكل خاصّ.. “يراوح فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب مواقفه في التأرجح بين المعارضة والأغلبية لكي يتمايل مع المصلحة الحزبيّة.. لم يفلح غي تكريس استقلاليته التشريعية عن الشق الحكومي.. أصبح بوانو ومن معه يتحرّكون بالتِيلِيكُومَونْدْ يتحكّم في مواقفهم ومداخلاتهم داخل اللجان النيابيّة.. واتضح هذا السلوك أثناء مناقشة لجنة العدل والتشريع لتقرير المهمة الاستطلاعية لسجن عُكَاشة. لقد تنصل البوانيُون من مضامين وحقائق هذا التقرير الذي كَانُ,ا طرفا في صياغته..” تقول اليوميّة.
أمّا يوميّة “العلم”، وضمن ركن “حديث اليوم” لكاتبه عبد الله البقالي، فقد نشرت أنّ إقحام المسجد في سجال سياسيّ او حقوقيّ يعدّ أمرا غير مطمئن وغير مقبول كاستعمال منبر الجمعة لإطلاق العنان لسب المخالفين للرأي ورميهم بأرذل النعوت.. وأتى هذا في إطار تطرق البقّالي لمضامين بعض الخطب المسجدية التي ألقيت يوم الجمعة الماضي متطرقة لقضية “النهاري ـ لغزيوي” عبر مهاجمة صحفي “الأحداث المغربيّة”.. “للمسجد قدسية استثنائية لدى المسلمين قاطبة.. وليس من حق أي كان أن يخرج مؤسسة المسجد عن السياق الذي يجب أن تكون عليه.. وأعود لأجدد تضامني مع الزميل لغزيوي وإن كنت لا أتفق معه فيما ذهب إليه” يورد عدد الاثنين من “العلم”.