قصة واقعية: متزوجة من رجل وإبن أخته في ذات الوقت والقضاء المغربي يتماطل في تطليقها

خلال القصة المتوصل بها عن طريق شكاية موجهة إلى وزير العدل والحريات،وهي اقرب أن تكون إلى الخيال منها إلى الواقع،يعرض”أ ـ الباشـري “القاطن حاليا بالديار الفرنسية تفاصيل الخيانة المشروعة التي تعرض لها عن طريق زوجته مع خليلها الذي هو في نفس الوقت إبن أخت الزوج

يقول المشتكي في النسخة المتوصل منها بنسخة :”حيث وبمجرد وصولي إلى فرنسا سنة 2004 أصبحت تعاملني”الزوجة: ن ـ بوعلـي ” معاملة سيئة وتلحقني بشتى أنواع الضرر، وتتجلى في أنها كانت تقوم بابتزازي ماديا وتهديدي، كما استولت على سيارتي رفقة خليلها، وتعرضت للضرب من طرفه، بعد ذلك عمدت على إيقاف جميع أوراق إقامتي. ثم غادرت رفقة خليلها الذي هو ابن أختي، حيث أنها تقيم معه في الديار الفرنسية وهي الآن أنجبت منه أربعة أبناء مع أنها تعتبر زوجة لــي”

ويضيف المشتكي “: لقد قمت برفع دعوى تطليق بفرنسا على المدعى عليها بعدما علمت أنها حامل من خليلها (إبن أختي) لكن بدون جدوى، بعدها اضطررت للذهاب إلى الديار الإيطالية من أجل الحصول على وثائق الإقامة هناك، عندما قامت المدعى عليها بإيقاف جميع وثائق إقامتي بفرنسا، وبعد 6 سنوات تحصلت على أوراق الإقامة بإيطاليا، وبمجرد عودتي إلى بلدي المغرب سنة 2010 تقدمت بطلب تطليق لدى محكمة قضاء الأسرة بتازة ، والدعوى لازالت مستمرة وليس هناك أي جديد، زوجتي الآن لديها أربعة أطفال، وأنا سني 42 سنة ولم أستطع الـــــزواج”

وأمام هذا الواقع المر،يطرح أكثر من تساؤل عن كيفية السماح بتزويج إمرأة وهي لاتزال على ذمة رجل أخر،وهل للقضاء دور في تجاهل القضية خاصة وأن المشتكي وحسب روايته تقدم بطلب التطليق عارضا حيثيات الحادث على أنظار قضاء الأسرة بمدينة تازة دون تحريك الملف قصد البث في نازلة المشتكي والتي تشبه إلى حد ما قصة “زهرة وأزواجها الأربعة”